««۩ عرب جامعه ۩»» ««۩ أول موقع فى مصر ۩»»
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

مع تحيات اداره &««۩ عرب جامعه ۩»» ««۩ أول موقع فى مصر ۩»»
««۩ عرب جامعه ۩»» ««۩ أول موقع فى مصر ۩»»
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

مع تحيات اداره &««۩ عرب جامعه ۩»» ««۩ أول موقع فى مصر ۩»»
««۩ عرب جامعه ۩»» ««۩ أول موقع فى مصر ۩»»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

««۩ عرب جامعه ۩»» ««۩ أول موقع فى مصر ۩»»

أول موقع فى مصرلجميع اقسام كليات اداب (قسم اللغه العربيه , قسم اللغه الانجليزيه,قسم اللغه الفرنسيه, قسم التاريخ, قسم الجغرافيا...
 
الرئيسيةعرب جامعهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاضرات أولية في الفلسفة وتطورها التاريخي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mazola
مدير عرب جامعه



عدد الرسائل : 1929
العمر : 33
السٌّمعَة : -1
نقاط : 2638
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

محاضرات أولية في الفلسفة وتطورها التاريخي Empty
مُساهمةموضوع: محاضرات أولية في الفلسفة وتطورها التاريخي   محاضرات أولية في الفلسفة وتطورها التاريخي Icon_minitimeالإثنين 20 يوليو 2009 - 17:13

لودفيج فيورباخ (1804 – 1872 )ابن حقوقي مشهور، في عام 1823 م ، انتسب إلى كلية اللاهوت في جامعة هيدلبرغ لكنه لم يدرس سوى سنة واحدة فقط.بعد أن استمع إلى هيجل وهو يحاضر في برلين رفض طروحاته وشكك في يقينية آراؤه حول الأساس المنطقي للطبيعة.كان هدف فيورباخ تحرير الإنسان من الوعي الديني؛ وفي مؤلفه “نقــد فلسفــة هيجـل” أعطى حلاً مادياً للمسألة السياسية في الفلسفة وهذا الحل يرتكز على اعتبار الطبيعة، أو الوجود، أو المادة واقعاً ينشأ عنه بالضرورة العقل المفكر.اقترب في أواخر حياته من الاشتراكية العلمية خصوصاً بعد أن قرأ رأس المال، وأصبح عضواً في الحزب الديمقراطي الاشتراكي في عام 1870 م. إلاَ أنه لم يصل “بقناعاتــه” إلى مستوى المادية الديالكتيكية والتاريخية.أولا: فلسفتـــه:إنه يعتبر فلسفته استكمالاً وتجاوزاً في الوقت ذاته لمذهب هيجل.. فإذا كان هيجل يعزل العقل أو الفكر عن الإنسان ، فإن فلسفته ، أو كما يسميها “فلسفة المستقبل” تنطلق من الإنسان؛ فالإنسان وحده هو الذات الحقيقي للعقل ، والإنسان بدوره نتاج للطبيعة.وفي رأيه إذا كان الدين يعد الإنسان بالنجاة بعد الموت فإن الفلسفة مدعوه لتحقق على الأرض ما يعد به الدين في عالم الغيب.. أي أن على الفلسفة أن تلغي الأوهام الدينية لتوفر وتعطي الإنسان القدرة على معرفة إمكانياته الحقيقية في بلوغ السعادة.. وهذا الهدف _السعادة_ هو ما سعى إليه أو إلى تحقيقه طوال حياته..! إن السعادة كما يبدو هي الهدف النهائي لفلسفة فيورباخ” ولكــن..؟؟وضع فيورباخ نظرية مادية عن الإنسان، تستند إلى علم سوسيولوجيا وسيكولوجيا الإنسان؛ وهو يقول عن فلسفته: “أنها تجعل من الإنسان بما في ذلك الطبيعة كأساس له.. الموضوع الوحيد الأسمى والشامل للفلسفة وتجعل بالتالي من الأنثروبولوجيةبما في ذلك الفيسولوجيا علماً شاملاً” .ومن هنا كان هذا الفهم لموضوع الفلسفة المادية عند فيورباخ ذو طابع أحادي الجانب، حيث أنه يفهم الأمور فهماً مجرداً _سواء ما يتعلق بالإنسان أو الحياة الواقعية_ خارج ارتباطها بعلاقات اجتماعية تاريخية معينة؛ وبانقسام المجتمع إلى طبقات وغيرها.. لــذا فإنه يكتفي بالتدليل على الطبيعة الحسية للإنسان وعلى الطابع الحسي للنشاط الإنساني، وعلى الوحدة الأنثروبولوجية لجميع البشر؛ وهو حين يفهم الإنسان فهماً مجرداً أنثروبولوجياً يعتبر أن جوهر الإنسان هو العقل، الإرادة، القلب..والحــديث هنا عن طبيعة الفرد التي تبقى هي نفسها في مختلف مراحل التاريخ ، وقد انعكس هذا الفهم على رأي فيورباخ في الدين حيث يقول: “إن اللــه لا يولد إلاَ في الآلام البشرية”..‍‍‍‍‌‍‍‍‍‍!! قد يكون هذا الوصف صحيحاً في لحظة معينة .. ولكن غاب عنه الموقف الصحيح من هذا الفهم للدين باعتباره يعكس التناقضات التناحرية للمجتمع الطبقي في العصر الراهن ، بمثل ماكان يعكس محاولة للإجابة على الأسئلة الكبيرة أمام الظواهر الطبيعية والاجتماعية التي عجز – الانسان - عن تفسيرها في المراحل التاريخية الأولى لوجوده على هذا الكوكب .

ثانيــاً: فهمــه المــادي للطبيعــة:يؤكد أن الطبيعة هي الواقع الوحيد، وأن الإنسان هو نتاجها؛ وعنده أن “ليس للطبيعة بداية ولا نهاية.. فكل شيء فيها في تفاعل متبادل، وكل ما فيها نسبي، وكل ما فيها متعدد الجوانب ومترابط بغيره”.. وهذه النبوءة الديالكتيكية لم تلق التطوير اللاحق عنده حيث أنه لم يدرس الأشكال المختلفة لترابط الظواهر وتبعيتها المتبادلة ، ولذا فإن مذهبه في الطبيعة لم يخرج عموماً عن إطار المادية الميتافيزيقية.. وقد تجلى هذا في تعريفه للطبيعة بقوله: “أنني أفهم الطبيعة على أنها جملة القوى والأشياء والكائنات الحسية التي يميزها الإنسان عن ذاته باعتبارها غير إنسانية ، أو من وجهة النظر العملية أن الطبيعة هي: كل ما يتجلى للإنسان _بشكل مستقل عن الإيحاءات الغيبية_ مباشرة و حسياً كأساس لحياته وموضوع لها.. فالطبيعة هي الضوء والكهرباء والمغناطيسية والهواء والماء والنار والتراب والحيوان والنبات والإنسان باعتباره كائناً فعالاً بصورة عفوية..‍ إن كلمة “الطبيعــة” لا تعني بالنسبة لي أي شيء آخـــر..‍ !!إذن بهذا الفهم يتميز فيورباخ ويبدو أكثر عمقاً من فهم الماديين السابقين له

ثالثــاً: آراؤه الاجتماعيـــة:لم يستطع أن يفهم مادياً الحياة الاجتماعية والوعي الاجتماعي.. لقد وقف ضد التفسير الديني المثالي للحياة الاجتماعية ، لكنه لم يرتفع إلى مستوى الفهم المادي للتاريخ وذلك لأنه يستعيض عن القوى الغيبية المحركة للتاريخ بالمشاعر والرغبات الإنسانية.. أي بأشياء واقعية فعلاً لكنها “غير مادية” ؛ إنــه يعارض الفهم الديني المثالي للتاريخ العالمي بالنظرة الطبيعية Naturalistic”” التي تنطلق من الفهم الأنثروبولوجي للحساسية الإنسانية على أنها القوة الرئيسية والمحددة لسلوك كل فرد ولسلوك المجتمع ككل؛ فمثلاً موقفه من الحرية ، يقول: “إن الطائر حر في الهواء والسمكة في الماء والإنسان حر حيث وعندما تسمح له ظروف حياته بتلبية نزوعه الطبيعي إلى السعادة.. وإلى تحقيق قدراته”.. وهذا الفهم الطبيعي، الأنثروبولوجي المجرد للحرية الإنسانية شبيه بمطلب المنورين البورجوازيين في جعل ظروف الحياة الإنسانية تتفق مع الطبيعة الإنسانية.إنه يرى في الحــب جوهر الحياة الإنسانية وهدفها؛ ويرى فيه القوة المحركة للتقدم الاجتماعي، والأخلاقي خاصة.. فهذا التفاؤل الأخلاقي يصطدم لا محالة بوقائع التاريخ والحياة اليومية..! والأمثلة في بلادنا كثيرة ، كيف يمكن للإنسان الفقير المضطهد أن يمارس السعادة ويعرف الحب وهو على هذه الحال من البؤس والشقاء .. فكما هي الأخلاق نسبيه .. كذلك الحب وكافة المفاهيم الاخرى .إن قيمة آراء فيورباخ الاجتماعية والأخلاقية تكمن في نفي التصورات الدينية، وفي أنها تشكل الأساس النظري للديمقراطية البورجوازية.. فالإنسان _الطبيعي_ السوي الذي يتكلم عنه فيورباخ ويرى أنه إنسان المستقبل المتحرر من كل ما يشوه فرديته.. هذا الإنســان “المجرد واللاطبقي يبقى في نهاية الأمر صورة مثالية لإنسان النخبة في المجتمع البورجوازي.. أو على وجه الدقة المجتمع الطوباوي ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرات أولية في الفلسفة وتطورها التاريخي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» : الأطلس التاريخي
» الفلسفة والتاريخ
» محاضرات د/ محمد زكى السديمى مسجله بالصوت مرفوعه على mediafire
» أهمية الفلسفة
» الفلسفة والدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
««۩ عرب جامعه ۩»» ««۩ أول موقع فى مصر ۩»»  :: «°•.¸ ::قسم الفلسفه:: ¸.•°» :: الفرقه الثالثه-
انتقل الى: